تصريح صادر عن دائرة الارصاد الجوية الفلسطينية

تصريح صادر عن دائرة الارصاد الجوية الفلسطينية

صرحت دائرة الارصاد الجوية الفلسطينية بان الاراضي الفلسطينية قد تعرضت لعدة  موجات حر ابتداءً من شهر ايار لهذا العام كانت اعنفها الموجة التي سادت  المناطق خلال الثلاث ايام الماضية وبلغت ذروتها يوم امس الاحد 02/08/2015 حيث سجلت درجات الحرارة قيماً تزيد عن المعدل السنوي العام لمثل هذا الوقت من السنة بمقدار تراوح بين 7 الى 12 درجة مئوية وذلك نتيجة لتاثر المنطقة بامتداد لمنخفض الهند الموسمي والذي يتشكل عادة في نهاية الربيع ويبقى حتى بداية الخريف، ومنخفض الهند الموسمي هو نظام ضغط يمتد من الهند مرورا عبر جنوب باكستان وافغانستان ثم الجزيرة العربية وبلاد الشام ويمتد ايضا ليصل الى اجزاء من اوروبا وينشأ نتيجة سخونة الارض مقارنة مع المسطحات المائية التي تبقى اكثر برودة، مما يؤدي الى انخفاض الضغط داخل مناطق اليابسة .حيث يعمل على رفع درجات الحرارة على بلاد الشام بشكل كبير نتيجة لهبوب الرياح الحارة والجافة حيث يصاحبه موجات من الحر  تسود كافة بلاد الشام وقد يمتد تأثيرها شمالاً لتصل إلى دول جنوب أوروبا عندما يحصل زيادة في امتداد المرتفع الازوري إلى الشمال ليسيطر على مناطق وسط البحر المتوسط.

هذا وقد بلغت درجات الحرارة العظمى وهي اعلى قيم تسجل خلال فترة النهار في الظل ووفقاً لمعايير القياس الدولية كما هو مبين في الجدول التالي:-

 

اعلى قيم لدرجات الحرارة العظمى على طول فترات القياس قبل تاريخ 02/08/2015

درجة الحرارة العظمى المسجلة يوم امس 02/08/2015

المعدل العام لشهر آب

المدينة

44.0      بتاريخ 28/08/1881

40.4

29.0

القدس

46.5      بتاريخ 21/05/1970

41.2

34.0

جنين

44.0      بتاريخ 18/09/1988

36.0

30.0

طولكرم

40.5     بتاريخ  19/08/2010

40.5

29.0

نابلس

38.3      بتاريخ 19/08/2010

39.8

29.0

رام الله والبيرة

39.0     بتاريخ 18/07/2012

40.0

29.0

بيت لحم

40.0      بتاريخ 14/08/1968

39.0

27.0

الخليل

48.0      بتاريخ 31/07/2002

48.2

38.0

اريحا

 هذا وتهيب دائرة الارصاد الجوية بالاخوة المواطنين بضرورة اخذ الحيطة والحذر خلال مثل هذه الظروف وعدم التعرض لاشعة الشمس خلال فترات الذروة ما بين الساعة العاشرة صباحاً والرابعة عصراً وبضرورة اتباع ما يصدر عن وزارة الصحة الفلسطينية والدفاع المدني ووزارة الزراعة من تعليمات تتعلق بهذه الظروف.

 كما نود ان نعلن بان ادوات القياس التي يستخدمها المواطنون وخاصة  موازين الحرارة الموجودة في المركبات هي ادوات قياس غير دقيقة وتعطي قراءات تزيد عن الواقع بكثير لانها تكون موجودة في اماكن قريبة من هيكل المركبة وبالتالي من قيم الاشعاع العالية الامر الذي يؤثر على القراءات المأخوذة منها